الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان العقد قد تم مستوفيا لشروطه بين وليك وبين هذا الشخص بأن قال له الولي زوجتك وقال هو قبلت فقد صار زوجا لك ويجوز له أن يستمتع بك بالتقبيل ونحوه، لكن ينبغي له أن يراعي العرف في هذا الأمر، وانظري الفتوى رقم: 136288.
وعدم التوثيق لا يؤثر في صحة العقد، ولا يشترط كذلك حضور المأذون أو غيره للحكم بصحة العقد متى وجدت أركانه وشروطه تامة، وأما إن لم يكن العقد قد تم أو كان فقد شيئا من شروطه كالولي فإنه حينئذ لا يترتب عليه أثره، ولا يكون هذا الشخص زوجا لك ولا يحل له الاستمتاع بك بحال، بل هو أجنبي عنك حتى يعقد له وليك عقدا مستوفيا لشروطه وأركانه. ولمعرفة أركان وشروط النكاح انظري الفتوى رقم: 5962.
والله أعلم.