الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام المكان الذي تعملون به خارجا عن المصر الذي تقام فيه الجمعة فإن الجمعة لا تجب عليكم إلا إذا كنتم بحيث تسمعون النداء لها، وانظر الفتوى رقم: 116733.
فإن كنتم تسمعون النداء للجمعة وجب عليكم السعي لها إلا أن يكون لكم عذر يمنعكم من شهودها كخوف تلف مال استؤجرتم لحفظه، وقد بينا الحال التي يباح ترك الجمعة فيها لأجل العمل في الفتوى رقم: 136469، فانظرها وما فيها من إحالات.
فإن كنتم ممن لا تلزمكم الجمعة أو كان لكم عذر في التخلف عنها فإنكم تصلون ظهرا ولا تصلون جمعة، لأن عددكم لا تنعقد به الجمعة في قول كثير من أهل العلم ومحلكم لا تقام فيه جمعة عند آخرين.
والله أعلم.