الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فغلبة الظن قد تحصل من خلال الحكم بما يغلب على عامة مستخدمي هذا البرنامج ومتصفحي الأنترنت أو طالبي تلك الخدمة، فإن كان السواد الأعظم هو أولئك الذين يستخدمون البرنامج استخداما سيئا لأغراض ممنوعة فلا يجوز لك إعانتهم على ذلك، ولو اشتبه عليك الأمر فلم تستطيعي التمييز فترك ما يريب خير، لما ثبت في سنن النسائي والترمذي بإسناد صحيح عن الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وأما من تثقين في دينه وغلب على ظنك أنه يريد استخدام البرنامج استخداما نافعا فلا حرج في مراسلته، وإذا خشيت أن يطلع على الإجابة آخرون فيمكنك إرساله إليه برسالة خاصة.
والله أعلم.