الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يكتب لك ما فيه الخير، وأن ييسر لنا ولك كل أمر عسير، ولتعلم أن مراسلة المسؤول أو الاتصال به للحاجة لا تعتبر من اليأس أو الاستعجال، بل هي من الأخذ بالأسباب المأمور به شرعا، وانظر الفتوى رقم: 161241.
أما اليأس من إجابة الدعاء أو الاستعجال المنهي عنه شرعا فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه التحسر وترك الدعاء فقال صلى الله عليه وسلم: لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء. رواه مسلم.
وانظر الفتوى: 54325، للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.