الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز، بل يستحب لك أن تتصدقي على هؤلاء المذكورين، وأنت مأجورة على ذلك ـ إن شاء الله ـ فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، قال تعالى: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً {البقرة:245}. وقال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {سبأ:39}.
والآيات والأحاديث في فضل الصدقة وثوابها كثيرة جدا.
والله أعلم.