الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز العمل فيما يتصل بالمعاملات الربوية ويعين عليها سواء كان العمل تطوعا أو كان بأجر، لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وفي صحيح مسلم وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء.
والمسؤول عن القروض الربوية معين لآكليها وموكليها.
والله أعلم.