الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الراتب المذكور مقابل ما اقتطع من مال الأب في حياته فهو حق للورثة يقسم بينهم كل حسب نصيبه الشرعي، ولا عبرة حينئذ بتخصيص القانون هذه البنت بهذا المال، وأما إن كان منحة من الدولة خصت به ابنته فهو حق خالص لها، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 9045.
وما دامت هذه البنت بالغة رشيدة لم يجز لك التصرف في شيء من مالها إلا بإذنها لا في الحج بها ولا في غيره، هذا مع التنبه إلى أنها إذا لم تحج حجة الإسلام وجب عليها الحج، وتراجع الفتوى رقم: 40906.
والله أعلم.