الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت إلى الله ورجعت إلى المحافظة على الصلاة فلا تلتفت لتلك الوساوس ، فلا أثر لها على صحة العقد، وحتى على فرض أن توبتك كانت بغرض تصحيح الزواج فذلك لا يمنع صحته، فقد ذكر أهل العلم أن الكافر قد يسلم لغرض دنيوي كأن يتزوج امرأة ثم يحسن إسلامه، كما حدث في قصة أبي طلحة رضي الله عنه حين أسلم ليتزوج أم سليم ثم حسن إسلامه، ولم يقولوا ببطلان زواجه لأجل ذلك، وانظر الفتوى رقم :55972.
والله أعلم.