الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن حسن المظهر والاهتمام به يكون قربة إذا كان على هدي النبي صلى الله عليه وسلم وشكرا لنعمة الله وإظهارا لها على العبد؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم أطيب الناس ريحا وأبهاهم منظرا.. وقال: إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده. صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهذا من حيث العموم، وفيما يخص المرأة فإنها مثل الرجل إلا فيما خصها الشرع به من النهي عن إبداء الزينة غير الظاهرة، والحفاظ على مواصفات اللباس الشرعي.. وانظري الفتويين: 101148، 6745
وأما شروط تحسين المظهر فهي أن يكون من غير إسراف ولا مخيلة، فقد روى الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة. وحسنه الألباني.
هذا وينبغي للمسلم أن يكون اهتمامه بمخبره أكثر من اهتمامه بمظهره.
والله أعلم.