الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المسلم إذا تعلم معلومة أو اكتسب مهارة مما ينتفع به الناس بنية التقرب إلى الله كان له ذلك قربة وعبادة؛ فقد نص أهل العلم على أن تعلم فروض الكفاية- ومنها العلوم الدنيوية والمهارات التقنية- بقصد نفع الناس فيه الأجر، بل ذهب بعضهم إلى أن أجر القيام بفروض الكفاية أفضل من أجر فروض العين لعموم نفعها وإسقاط مطلوبيتها عن جميع الأمة.
قال صاحب المراقي:
وهو مٌفضّل على ذي العين في زعم الأستاذ مع الجويني.
وانظري الفتاوى: 62896،99696، 148375، 3249 للمزيد من الفائدة.
والله أعلم.