الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأنت مأجور ـ إن شاء الله ـ على معونتك إخوتك، وتصدقك عليهم ومساعدتك لهم أولى من تصدقك على غيرهم وأعظم أجرا، فإن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإيثارك لهم على نفسك بما لا يضر بك ولا بمن تلزمك نفقته من مكارم الأخلاق وفضائل القرب.
وأما تصدقك عن الموتى وهبة ثواب الصدقة لهم فهذا ينفعهم باتفاق العلماء، ولك فيه أجر برهم والإحسان إليهم، فإن الله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، وانظر الفتوى رقم: 121173.
والله أعلم.