الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن إقامة المسلم في البلاد الإسلامية وبين إخوانه المسلمين أولى وأحسن من عيشه في بلاد الكفار وبين أظهر الكافرين، إلا أنه قد توجد حالات لبعض الأشخاص تكون حياته وسكنه في بلاد الكفار أفضل له من عيشه في بلاد المسلمين لظروف وملابسات، كما هي حالة الأسرة المسؤول عنها حسب ما ظهر في السؤال.
وعليه، فلا حرج على هذه الأسرة أن تقيم في كندا مادامت الحالة كما ذكرت في السؤال.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم:
2007.
والله أعلم.