الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما ذكرته لا يترتب عليه شيء ولا يقع به طلاق، وما أفتاك به الشيخ المذكور صواب، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس ولا تفكر في هذا الأمر ولا تسأل عنه مرة أخرى، وأعرض عن الوساوس مهما أتتك وفي أي صورة عرضت لك سواء ما كان منها في باب العقائد أو العبادات أو الطلاق أو غيرها، فإن هذه الوساوس من الشيطان يلقيها في قلبك لينغص عليك حياتك فلا تعرها اهتماما ولا تعبأ بشيء منها، نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.