الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت أيتها الأخت حين دعوت على نفسك مخالفة نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على النفس، وأما ما كتبته في هذه الورقة فلا يعد نذرا ولا يلزمك به شيء، ويجوز لك أن تفعلي ما شئت من تنظف وغيره، وانظري الفتوى رقم: 148759 ، وأما هذه العادة المذمومة الخبيثة فعليك أن تتركيها طاعة لله تعالى وابتغاء مرضاته وخوفا من عقوبته سبحانه، ويعينك على هذا أمور منها الاجتهاد في الدعاء، ولزوم الذكر والإكثار من النوافل وصحبة الصالحات، ومجانبة ما من شأنه أن يهيج الشهوة ويحرك الغريزة، ولمزيد الفائدة حول الأسباب المعينة على ترك هذه العادة الخبيثة انظري الفتاوى التالية أرقامها: 149519 171417 164945 155315 ، وعليك أن تستغفري الله تعالى مما أقدمت عليه من المعصية.
والله أعلم.