الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما دخول الكنائس فقد رخص فيه كثير من العلماء، وانظر الفتوى رقم: 37512.
وأما ما على جوالك المسروق من أشياء محرمة، فإن كان يغلب على ظنك أنك لا تستطيع تحصيله واسترجاعه من سارقه ـ كما هو الظاهر ـ فلا شيء عليك، ويرجى أن تمحو توبتك إثم انتفاع غيرك بهذه الشريحة، وقد أوضحنا في الفتوى رقم: 50160، أن من تاب من ذنب بقي أثره لم يكن مؤاخذا، لأنه فعل ما يقدر عليه.
ثم الظاهر أنك مصاب بشيء من الوسوسة وبخاصة في باب الكفر، ونحن ننصحك أن تعرض عن الوساوس وألا تلتفت إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.