الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو المواظبة على السنن الراتبة في أوقاتها، وراجع الفتوى رقم:
10648، ففيه تحديد السنن الراتبة وأوقاتها.
ومن ترك سنة الظهر القبلية أو البعدية حتى دخل وقت العصر، فالسنة أن يقضيها بعد فرض العصر، وراجع الفتوى رقم:
7353، والفتوى رقم:
6910.
أما تأخير السنة الراتبة عن وقتها لتصلى في وقت آخر، فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.