الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا في الفتوى رقم: 171183، ما ذهب إليه كثير من العلماء من أن كفارة الغيبة هي الدعاء والاستغفار للمغتاب تحصيلا للمصلحة ودفعا للمفسدة التي قد تنشأ عن علمه بما وقع.
وعلى هذا القول، فإنه يسعك أن لا تخبر من سألك إن كنت اغتبته أولا، وتستعمل في ذلك المعاريض ففيها مندوحة عن الكذب، فتخبره أنك لم تغتبه تنوي في وقت معين أو أنك لم تفعل ذلك بعد أن تبت أو نحو ذلك من المعاريض.
والله أعلم.