الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتدريس مادة تاريخ الفراعنة تدريسا تاريخيا مجردا لا بأس به، لكن المحذور أن يحصل من المدرس نوع تمجيد لهذه الحضارة في الباطل والشرك والظلم الذي كان عليه الفراعنة، لا سيما وهو يدرس في معاهد السياحة التي قد لا تمكن المدرس من الجهر بما تقتضيه عقيدته الإسلامية من قراءة التاريخ من خلال النظرة الشرعية.
وعليه لا يمكننا أن نحكم على عمله بالمنع أو الجواز بل هو حسيب نفسه، وأما قبوله زوجا فإذا كان كما تصفين في خلقه ودينه فلا حرج عليك في قبول الزواج به.