الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله عز وجل لنا ولك الثبات على الإيمان، والمزيد من الحرص والغيرة على الدين والأخلاق.
أما بخصوص التعامل مع الوالد التارك للصلاة المقامر، فقد سبقت الإجابة عليه في الفتوى رقم: 2674.
وكونك كبرت من مال حرام لا تأثمين به، بل الذي سعى في تحصيل ذلك المال وأنفق عليك منه هو المسئول أمام الله. أما إذا كنت كبرت وكان مال والدك كله من الحرام، فلا يحل لك تناول شيء منه، إلا إذا لم تجدي غيره.
والله أعلم.