الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكل ما ينزل بالمؤمنين من المصائب والآلام والهموم والأحزان.. يؤجرون عليه ويكفر به من سيئاتهم، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. وفي صحيح مسلم عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. ولذلك فأنت مأجور -إن شاء الله تعالى- على ما تلاقيه من الأقدار المؤلمة.
نسأل الله تعالى أن يعيذنا وإياك من الهم والحزن وكل مكروه في الدنيا والآخرة.
وانظر الفتاوى أرقام: 19810، 18721، 473.
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 170565.
والله أعلم.