هل يؤجر المسلم على الهموم والأحزان التي تصيبه

5-2-2012 | إسلام ويب

السؤال:
يا شيخ أنا مهموم مقهور وأغار، وبي حزن وأحس بالنقص. هل يكتب الله لي أجرا؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فكل ما ينزل بالمؤمنين من المصائب والآلام والهموم والأحزان.. يؤجرون عليه ويكفر به من سيئاتهم، ففي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. وفي صحيح مسلم عن صهيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. ولذلك فأنت مأجور -إن شاء الله تعالى- على ما تلاقيه من الأقدار المؤلمة.
نسأل الله تعالى أن يعيذنا وإياك من الهم والحزن وكل مكروه في الدنيا والآخرة.
وانظر الفتاوى أرقام: 19810، 18721، 473.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 170565.
 

والله أعلم.

www.islamweb.net