الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على البر بأبيك، ثم إن استطعت أن تضيف إلى هذا المال المتبقي ما تحج به عن أبيك إن كنت حججت عن نفسك فهو أفضل من الصدقة عنه، قال شيخ الإسلام: وَالْحَجُّ عَلَى الْوَجْهِ الْمَشْرُوعِ أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ التي ليست تطوعا. انتهى.
وإن خشيت أن ينفد المال فتصدق به عن أبيك مأجورا على ذلك ـ إن شاء الله ـ فإن الصدقة به عنه خير من عدمها.
والله أعلم.