الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يغسل حوبتك، وأن يثبتك على صراطه المستقيم، فإنه سبحانه الغفور الحليم الرحيم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}.
أما عن حكم الصيام: فإنه يجزئك ولا يجب عليك قضاء ولا كفارة إلا التوبة النصوح من كل ما يسخط الله عز وجل، فإنه يغار على عباده أن يأتوا ويقترفوا ما حرم عليهم. نسأل الله عفوه وغفرانه، وانظري لمزيد فائدة الفتوى رقم: 94346, وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.