الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوزلك الدعاء بالمثل على من دعا عليك ظلما ولا تتجاوز ذلك، لأن الله تعالى قال: وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ. {النحل:126}.
وللمزيد من التفصيل والفائدة انظر الفتويين رقم: 122940، ورقم: 107843.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن الأفضل عدم الدعاء على الظالم إن لم يكن ظلمه عاما، وأما إذا عم ظلمه فالأفضل الدعاء عليه ليكف الله بأسه عن الأمة، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 122323.
كما يجوز أن تدعو بالدعاء المذكور، لأنه عام فيمن أراد المسلمين بسوء.
والله أعلم.