الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت أخت العريس لا تعلم سوءا عن هذه المرأة، ورأت منها ما يدل على استقامتها فلا يلزمها أن تخبر أخاها بالوسيلة التي تعرفت بها على المخطوبة، وليس في إخفائها عليه هذا الأمر إثم، لكن إن سألها أخوها عن ذلك وخشيت من حصول مفسدة بإخباره بحقيقة الأمر، فلها أن تستعمل التورية والتعريض دون الكذب الصريح، بأن تقول كلاماً يحتمل أكثر من معنى تقصد به شيئاً واقعاً ويفهم الأخ معنى آخر، وراجعي التفصيل في الفتوى رقم: 68919.
والله أعلم.