الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن الإعانة على نشر المنكرات من إشاعة الفاحشة والأقوال الكفرية تعتبر من أعظم الذنوب، والعياذ بالله تعالى، لكن إذا كان السائل قد تاب إلى الله تعالى توبة صادقة، مستوفية الشروط ، فإن الله تعالى يتوب على من تاب، ولو كانت توبته من الكفر ، ففي الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وصححه الألباني ، وشروط التوبة سبق بيانها في الفتوى رقم: 5450، ولا يكفر بسبب مشاهدة ما كان يساعد على نشره، لكن من تمام التوبة وحسنها أن يسعى لإزالة آثار ما ساعد على نشره حسب استطاعته.
والله أعلم.