الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في أن دفعك هذه الصدقة التي تريد إخراجها لوالديك المحتاجين خير لك وأفضل وأعظم ثوابا عند الله تعالى لما فيه من بر الوالدين الذي وردت في الترغيب فيه نصوص لا تكاد تحصى، ووالداك أولى بمعونتك من غيرهما، فابدأ بهما وسد حاجتهما، فإن فضل شيء تريد أن تتصدق به بعد كفاية والديك فتصدق به إن شئت.
والله أعلم.