الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس شيء مما ذكر يؤثر في صحة الحج، وعليه.. فحجتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ لا تلزمك إعادتها، والذي ننصحك به هو أن تحرصي على سلامة قلب من بينك وبينهم خصومة أو خلاف، واعلمي أن العفو أقرب للتقوى واجتهدي في التوبة والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة لما عسى أن يكون قد بدر منك من تفريط في زمن الحج أو غيره، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.