الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه، ولذا كان جديرا بكل عاقل أن يبحث عن أسباب تحصيل الإخلاص ودفع ضده وهو الرياء، وقد ذكرنا طرفا حسنا يعين على هذا الأمر في الفتوى رقم: 134994، فانظرها للأهمية.
والاهتمام بمدح الناس وثنائهم ليس مذموما بإطلاق، بل يمدح في حال ويذم في حال، وتفصيل هذا المعنى والسبيل المعينة على التخلص من خطر الركون إلى الناس وما يقولونه في العبد مبين في الفتوى رقم: 162227، فلتنظر.
والله أعلم.