الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أهل العلم قد اختلفوا في الاسم المضاف إلى الدين فأجازه بعضهم وكرهه بعضهم ومنعه آخرون، كما سبق بيانه مع أقوال أهل العلم انظر الفتويين: 8900، 109909 وما أحيل عليه في الأخير منهما.
والاسم المذكور هو من هذا القبيل، وبالتالي فلا حرج فيه عند القائلين بالجواز. وراجع في ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة الفتوى: 12614.
لذلك لا نرى أنه يجب عليك تغييره إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.