الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ندري على وجه التحديد ما معنى ما حصل لك، ولعله خير إن شاء الله وإرشاد لك إلى الاستمرار في طريق الاستقامة وعدم الانحراف عنها، هذا ونحن ننصحك بأن تقبلي على الله تعالى وتجتهدي في طاعته، واعلمي أن سعادة المرء في دنياه وأخراه منوطة بطاعته لربه تعالى، وأن إساءة العبد وإعراضه عن الله تعالى لا يضر به إلا نفسه، فالزمي طاعة الله واتركي معصيته، وحافظي على الفرائض وأكثري من النوافل ولا تتهاوني بشيء من فرائض الله وبخاصة الصلاة فإن إثم تركها عظيم، وانظري الفتوى رقم 130853 وعليك أن تقضي ما تركته من صلوات في تلك المدة المذكورة.
والله أعلم.