الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان المقصود بهذا العنوان مخاطبة الله جل جلاله والثناء عليه ودعائه فلاحرج في تسمية هذا الثناء والدعاء رسالة من باب الأساليب المجازية، وإلا فالله تعالى قريب سميع، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ{ البقرة:186}
وفي الحديث: اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائبا تدعون سميعا بصيرا قريبا. متفق عليه.
والله أعلم.