الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلم ترد الجملة المذكورة في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم, ولا يجوز أن يتقول على الله ما لم يقله سبحانه وتعالى, كما أن الإنكار المضاف إلى الله تعالى في سياق اللفظ المذكور الظاهر أنه بمعنى الجحود, والجُحودُ الإِنكار مع العلم كما في كتب اللغة, ففيه معنى الكذب والله تعالى منزه عنه، قال تعالى: { ... وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ }. الأحزاب : 4 , وقال تعالى: { ... وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً } النساء : 122.
والله تعالى أعلم.