الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت من صغر ثدييك إلى هذا الحد، ولم تمكن معالجة ذلك بالعقاقير والأعشاب ونحوها، فلا حرج عليك ـ إن شاء الله ـ في إجراء جراحة لتكبيره، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 117029.
واعلمي أنّ المؤمن لا ييأس أبداً مهما أصابه من بلاء، فلتحذري من كيد الشيطان، وأن يلقي في قلبك اليأس، واعلمي أنك إن استقمت على طاعة الله وصبرت فلن يضيعك الله أبداً، وأبشري بكلّ خير، قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:90}.
والله أعلم.