الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على زوجك أن يدفع جميع صدقاته لأهله، بل هو مخير في الوجه الذي يريد صرف الصدقة فيه، والأولى له أن يتحرى المصلحة في ذلك ويحرص على جعل صدقاته في الوجه الأعود عليه بالنفع، ولا شك في أن تصدقه على أهله وذوي رحمه أولى، لأن الصدقة على ذي الرحم صدقة وصلة، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكلما زاد حظ أهله من تلك الصدقات كان ذلك حسنا ورجي أن يكون ذلك أكمل في ثوابه ـ إن شاء الله.
والله أعلم.