الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن على الموظف والعامل الالتزام بأوقات العمل المتفق عليها في العقد مع صاحب العمل إذا كان العمل على وقت محدد، وما دامت جهة العمل التي تعملين معها لا تلزمك بالحضور إلى مقر العمل ولا بوقت معين وتكتفي منك بإنجاز العمل ولو في أوقات مختلفة، أو حسب الحاجة فلا حرج عليك في ذلك، وراتبك حلال ـ إن شاء الله تعالى ـ لأن المسلمين على شروطهم والعقد شريعة المتعاقدين ما لم يخالف الشرع ولا يلزم من العقد أن يكون مكتوبا أو ملفوظا، بل يمكن أن يكون مما جرى به العرف عند الناس، وللمزيد من الفائدة انظري الفتوى: 66526.
والله أعلم.