الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فاعلم أخي السائل أنك قد أخطأت في صداقتك لذلك الكافر ولم تعمل بوصية النبي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين قَالَ : لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ. رواه أبو داود.
وها أنت ذا قد رأيت ثمرة مصادقة الكافر حيث أعنته – ولو من حيث لا تشعر - على كفره ومعصيته. وانظر الفتوى رقم: 153867.
وأما تحميل ذلك الملف وأنت لا تعلم محتواه فنرجو أن تعذر في ذلك بجهلك ونسأل الله أن يهديك ويلهمك رشدك.
والله تعالى أعلم.