الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك فعل ذلك لأنه ليس من التعاون المحمود بل هو من التعاون على الإثم، والأصل في المسلم أنه لا يكذب ولا يزور ما لم يضطر إلى الكذب. وبالنسبة لإقامة المسلم في بلد غير إسلامي وتحصيل أوراق الإقامة فيه فإنه لا يعد من الضرورة حتى يباح له الكذب، كما أن المسلم المقيم في تلك البلاد أعطى أهلها الأمان من الخديعة والكذب وأعلن بلسان حاله أو مقاله احترام أنظمتهم وقوانينهم، وفي ما ذكر نقض لذلك كله، وراجع الفتوى رقم44854
والله أعلم.