الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا فرق في إطعام العقيقة بين أن يكون اللحم نيئاً وبين أن يكون مطبوخاً، فكل ذلك جائز لأن الفقهاء نصوا على أن سبيلها في جميع الوجوه سبيل الأضحية، والأضحية سبيلها سبيل الهدي، والهدي قال الله فيه:
(فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [الحج:28] .
فقول الله: (وَأَطْعِمُوا) يشمل عموم الإطعام نيئاً كان المطعوم أو مطبوخاً.
وانظر الجواب رقم:
2287، والجواب رقم:
9172.
والله أعلم.