الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العادة السرية محرمة ومستقبحة شرعا سواء في ذلك فترة الحيض وغيرها، وهي في رمضان أشد تحريما، فعلى السائلة أن تبتعد وتتجنب هذه الممارسة المشينة في أي وقت وعلى أي حالة كانت، و يجب عليها في الحالة المذكورة التوبة إلى الله تعالى. أما القضاء فيلزمها قضاء تلك الأيام التي لم تصمها بسبب الحيض، ولا يلزمها قضاء ثان بسبب الاستمناء في أيام الحيض لأنها لم تفسد بالاستمناء صياما، وقد سبق المزيد عن حكم العادة السرية وأضرارها وبعض الأسباب المعينة على تركها في الفتوى رقم: 7170 ، والفتوى رقم: 5524 .