الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان بإمكان المرء الجمع بين الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإكثار من نوافل الصلاة فلا شك أن ذلك أفضل له وأرفع لدرجته وأعظم لأجره عند الله تعالى، أما عن أفضلية الإكثار من أحدهما دون الآخر فالظاهر أن الإكثار من نوافل الصلاة أفضل، لأن الإكثار منها أفضل من الاشتغال بالتلاوة، لأن الصلاة تشتمل على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى القراءة وغير ذلك من الأذكار والدعاء، إضافة إلى الأعمال البدنية من القيام والركوع والسجود، ولمزيد الفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين رقم:93127، والفتوى رقم: 142413.
والله أعلم.