الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي عليك فعله هو الإعراض تماما عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها، فهذا أفضل سبيل لعلاجها والتخلص منها إضافة إلى الرقية الشرعية والأذكار النبوية، وراجعي الفتوى رقم: 3086 وهي عن الوسواس القهري وعلاجه.
وهذه الأعمال الصالحة أجرها وثوابها لك، ولا تؤاخذين بما يفعله غيرك من المعاصي، قال تعالى: من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى...الآية [الإسراء ].
وما تجدينه في نفسك أو تتحدثين به بسبب الوسواس لا يذهب بأجرك.
والله أعلم.