الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك سؤال أخيك عن هذا الأمر ولا التأكد من كونه قام بتسديد ما عليه تجاه أمك أم لا إلا أن تكون أمك طلبت منك ذلك فتتوجه بالسؤال إلى أخيك، وقد نصحناك في إجابات سابقة بترك الانجرار وراء مثل هذه المسائل القائمة على الشكوك وقلنا لك إن الوساوس علاجها بترك الاسترسال معها وما لم تستجب لهذه النصائح فإن الوسواس سيفسد عليك دينك ودنياك.
والله أعلم.