الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بلغ منك الوسواس ـ أيتها الأخت الكريمة ـ مبلغا عظيما، وقد كثرت منك الأسئلة فيه ونحن نسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك من هذا الداء، والذي ننصحك به إجمالا هو أن تعرضي عن كل هذه الوساوس فلا تلتفتي إلى شيء منها، بل عليك أن تتجاهليها تجاهلا تاما، فإن هذا هو السبيل لعلاج الوساوس والتخلص منها، وأعمري وقتك وأشغلي طاقتك بالتعلم للفقه والحديث والتفسير مع التسلي عند الملل بقراءة السيرة وتاريخ السلف الصالح واشتغلي بتعليم إخوتك وبنيك، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
والله أعلم.