الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت بقولك التكريع تقصد الجشاء كما يطلق عليه عند بعض الناس، وليس التقيؤ، فما دمت لم تتعمد التقيء فلا شيء عليك فيما حصل من الجشاء ولا فيما وجدت طعمه من الطعام حيث لم تتمكن من طرحه، لخروج ذلك كله عن إرادتك، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 56659 ورقم: 55393
لكن إن كان قد وصل شيء بالفعل إلى حلقك بحيث كنت تستطيع طرحه، ولكنك ابتلعته فقد فسد صومك وعليك قضاء اليوم الذي حصل فيه ذلك، ولقد أحسنت وأصبت في الإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها فذلك هو علاجها.
والله أعلم.