الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا غاب الزوج عن زوجته فالأولى أن يأذن لها في الإقامة عند أهلها، ولا سيما إذا كان ذلك أصون لها وأستر، وعليه فالأولى أن تأذن لزوجتك بالإقامة عند أهلها حال غيابك، وانظر الفتويين رقم: 51324 ورقم: 128578
وأما والدتك فاجتهد في إرضائها برفق، وبين لها أن المصلحة تقتضي إقامة زوجتك عند أهلها حال غيابك لا سيما ووالداك غير مقيمين بالبلد، فإن أصرت والدتك على رأيها فلا يلزمك طاعتها في ذلك، فإن الطاعة إنما تكون في المعروف، لكن على كل حال يجب عليك بر والدتك والإحسان إليها.
والله أعلم.