الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية، وأن يشفي داءك شفاء لا يغادر سقما، وأما تحايل أبيك على التأمين وشراء الدواء لك باسمه فلا يجوز، وإذا كان التأمين الذي يشترك فيه والدك تأمينا تجاريا فهو تأمين محرم لا يجوز الاشتراك فيه اختيارا، ومن كان قد اشترك فيه فليس له أن ينتفع منه بأكثر مما اشترك به، وإن احتاج إلى حيلة لاستخلاص حقه فلا بأس، وعليه فإذا كان ثمن الدواء الذي تريدينه بقدر ما دفع والدك من قسط التأمين أو أقل فلا بأس بالتحايل لاسترجاعه، وراجعي في نوعي التأمين الفتوى رقم: 107270.
وراجعي حكم التحايل على التأمين في الفتويين رقم: 119162، ورقم: 156979.
والله أعلم.