الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قررته من الإعراض عن هذه الوساوس هو الصواب، فعليك أن تنفذي ما قررته وألا تلتفتي إلى شيء من هذه الوساوس البتة، واعلمي أن الله تعالى رحيم بعباده وأنه لا يؤاخذهم بحديث النفس، فكل ما يقع في نفسك من الخواطر لا تحاسبين عليه، وليس شيء مما يقع في نفسك من الاستهزاء الذي تخرجين به من الملة أبدا وانظري الفتوى رقم: 158783، لمعرفة كيفية التخلص من الوسوسة في هذا الباب ومعرفة حقيقة الاستهزاء المخرج من الملة.
والله أعلم.