الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أنك مصابة بالوسوسة في هذا الباب، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن كل هذه الوساوس جملة وتفصيلا، وأن تعلمي أنك بحمد الله على ملة الإسلام لم تبرحيها إلى غيرها، وليس فيما فعلت شيء من الاستهزاء، وانظري للأهمية الفتوى رقم: 158783، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.