الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبداية نسأل الله أن يتم عليك الشفاء، وأن يجعل لك من أمرك يسراً.
ونذكرك بقوله تعالى:
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) [الطلاق:4] .
أما بخصوص إخبار من يريد الزواج بك بما كنت تعانينه من مرض فنقول: يجب عليك إخباره بذلك، وخاصة أنك ما زلت تتعالجين منه، وتخفيض كمية العلاج لا يسوغ كتمان ذلك عنه، لأن في ذلك غشاً له، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"من غشنا فليس منا" . رواه مسلم .
كما أن إخبارك له بمرضك - بشرط عدم إشاعته لذلك بين الناس - أسلم لك من جميع النواحي، فماذا لو تزوجك وهو لا يعلم بذلك، فقام بتطليقك بحجة أنه خدع، فلا شك أن المصيبة تكون أعظم!.
وأخيراً: نوصيك بكثرة الدعاء، والالتجاء إلى الله أن يذهب عنك هذا المرض وآثاره تماماً، ونحيلك على هذه الأجوبة للاستفادة: 13277، 8956، 10711.
والله أعلم.