الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيظهر أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس ولا تلتفتي إليها ولا تفتحي على نفسك بابها، فإن ذلك يؤدي إلى شر عظيم، ثم اعلمي أن الأصل في الأشياء الطهارة، ولا يحكم بتنجس شيء ما بمجرد الشك، فما لم يحصل لك اليقين الجازم بأن أمك لمست الصنبور ويدها متنجسة فالأصل الحكم بالطهارة، وانظري الفتوى رقم: 128341.
وإذا تيقن تنجس الصنبور فإن أمر تطهيره يسير، فما هو إلا أن يصب عليه شيء من ماء تكاثر به النجاسة حتى يعلم ذهابها.
وعلى فرض أن أمك فتحت الصنبور ويدها متنجسة فإن في انتقال النجاسة من يدها إليه ثم منه إلا ما لامسه من أشياء مبتلة خلاف بين العلماء، ولعل الأرفق بك دفعا للوسوسة عنك ورفعا للحرج أن تأخذي بقول من يقول بعدم انتقال النجاسة في هذه الحال.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم 154941 .
والله أعلم.